دعيني انطلق مع رفاقي لا تمسكي بي لا تضميني فكيف ابقى وتمضي بلادي وكيف تخافين وقد زرعنا الرعب في قلوب الاعادي فان وددت بي قريبا سيري معي على درب النضال وان لم ترغبي فاعلمي اني عاشق قبلك تراب بلادي دعيني... فالشعر في مسيرتي سلاح والقهر في قصيدتي توجته بانتفاضة وكفاح وزهرة اللوز التي انتبذت من لغة الحرب باتت كلمة ربيعية لا تعرف الخوف ولا تخشى في غابتها الضباع فانتظريني عند كل ربيع وفي كل زهره فقصيدتي تحمل روحي وتنتظرك هناك دعين يفقصيدتي لا تعرف لغة الفراق والموت فيها يرتقي برائحة الاشتياق وعيوني تبيت حالمة بين سطورها نائمة لكنها تثقب الذكريات فتلتهم حدثا وتستقبل في الهامها احداث فان لم تتركيني فساصبح حيا انما ساتحدث قائما مستبشرا ولكن بلغة القيامة والاموات... دعينياقاوم من صنعوا من عشقنا كفراوجعلوا من لقائنا جرما وحراماواغتصبوا من عمرنا حلماوعاثوا بقدسية الموت ومن قبل قدس الاقداسفلم يبق لموتي بدوعز علي كيف اختارأأموت بضم صدرك ام اتكفن بنور الاشعار؟لكن الخيار امامي مرفدعيني يا حبيبتي اختاران افارق باقياواكتفي بضمة الاوطان .[center]