ذكرياتي ..
ودقات قلبك ..
وخمور الشفتين ....
رعشة الانثى دفئا ..
بكل معاني الانوثه ..
والخد تغطى بالكفين ...
اشعاع نور يعم الظلام ..
لو بانت على الدنيا ببريقها العينين ..
لكن هي الدنيا حبيبتي ..
ترحل وتتركنا كل لوحدة ..
ويمنع اثنين ...
كل يسير في اتجاه ..
والى اتجاه ..
ولا احد يعرف نسير الى اين...
منا من يصارع الحب ..
بزمن الحرب ..
ويداعب موجات البحر..
احساسا منه برقه محبوبته ..
وينثر حبات الرمل بحسرة ..
وكانها ذكرى لحمل اجهض منذ السنتين ...
انظر لمطرزة جدتي ..
ذات الرسومات على صدرها بخيط حرير ...
متسائلا :
هل داهم العشق جدتي يوما؟؟ ..
وتعيش الذكريات ..
ام ان العشق لم ياتي قبل الالفين ....
هل خيوط الحرير بثوبها حاكتها لتغازل عين حبيب فات على وفاته عقدين ... يا زمن اليأس ما بالك تسكن قلبي ..
وتراهن على انكسار ذاتي بذاتي ..
وتشق الطرق لآهاتي ..
ولقهر القلب ودمع العين ...
يا زمن اليأس اتراك لم تجد غيري من هذه الامم على اطراف طريق ... العشق المكسور بين حبيبين ...
ارحل بالله عليك واتركني ..
فانا لي رب واحد ..
وقلبي ما زال فتيا ..
لكنك تأبى يا زمني ان تشرخ قلبي الي نصفين ...
نصف اتركه بعيد هناك ..
والاخر يمشي يلازمني ..
حتى لو وجد خمر شفاه من يعشق شرب الكوبين ..
واقام يداعب محياها ..
ويعيد خصله شعر مالت بها الريح فوق الخدين ..
وضاجع كل اناث الكون بعينيها ...
وصافحها واستغرب شوقا بان الحمل لم يجهض ..
وجنين الحب لم يمكث في رحم اليأس سوى شهرين ....
اتراها يا زمن اليأس قد حملت شوقا تستعتها دون ملامستي ؟؟؟ ..
وحتى من دون سلاما بالايدي ..
وبدون ملاطفة الشفتين؟؟؟ ...
كم سهلا يا زمن اليأس ان احلم ذلك ...
وبقلبي حب كالسيف ذو حدين ....
فالعيش لطالما لم يسعد ..
والبحر ستعلو امواجه ...
والخمر بكاسات السكرى ...
والريح ستعصف في الذكرى ...
يا زمن اليأس ما دمت لم احضنها بين ذراعين