هناك يلتقون هناك يتأمرون...
هناك يحرقون أملاً فلسطينياً بالوحدة ...
يقتلون وطن ويسجنون أحلاما بالعودة والتحرير...
كم سئمنا كذبكم وعهركم...
كم سئمنا حبكم للكراسي والمناصب...
كم سئمنا حواراتكم العاهرة... وابتساماتكم المزيفة على الشاشات...
وطــني
سواء كنت مسروراً أم لم تُسر، لن اخفي عليك الحقيقة فابنائك هم من يحتلونك هم من يقيمون الحواجز والسجون هم من يكممون الافواه ويغلقون الصحف والاذاعات، أبنائك هم من يقتلون أنفسهم، هم من يسرقون ارضك، هم من يبيعون قدسك، هم من ينشر الفتنة ويشعل النيران، هم من يمحون تاريخك وجغرافيتك..
هم من يقسمون أرضك إلى ارض كفر وإيمان...
هم من يشردون ابنائك طلبا للهجرة في دول العالم...
هم من يمنح تأشيرات الاعودة لك..
هم من يمزق علمك، ويحرق الوانك ...
هم من يبيعونك للدول والدويلات...
ومع أنهم ما زالوا عاجزين عن الكثير من ذلك، إلاَ أنهم صمَموا و قرروا بان يفتتوك ... هم مصرون على أن يخونوك ... و يغدروا بك و يلعنوك بلعنة الكره
هل يعقل أن تسألني من هم هؤلاء ؟
و كأنك لا تعرفهم وكأنهم لا يعيشون فيك...
انهم أبنائك