الشاب رامي صاحب هذة القصه في العشرينات من عمره كان يشرب الخمر وكان لا يهتم بالدين وجاءت احدي الليالي بشهر رمضان وكان واقفا امام كازينو بالهرم بالقاهرة فمر من امامه ثلاثة شبان صالحين الاول اسمه مصطفي والثاني اسمه محمد والثالث عمرو فقال مصطفي الي عمرو ومحمد انتظروني قليلا فقال عمرو لمصطفي الي اين ستذهب قال ساذهب للشاب الذي يقف امام هذا الكزينو لانصحه فقالوا له اذهب فذهب الي رامي واخذ يتكلم معه فقبل ان يكمل نصيحته فوجيء برامي يصفعه بيده علي وجهه وقال له اذهب من حيث اتيت فذهب الي عمرو و محمد لكي يذهبوا فنظر اليهم محمد وذهب لنفس الشاب وقبل ان يتكلم قال رامي لمحمد اتريد ان اضربك مثل زميلك فقال له محمد نعم ايد منك ان تضلربني مثل ما ضربت زميلي لكي اخذ نفس الثواب الذي اخذة فاخذ رامي ينظر اليه باعجوبه ثم قال له اانت مجنون قال له لا بل يوجد حل اخر فقال له رامي وما هو قال محمد له ان تاتي معي فنظر رامي له باستغراب ومشي معه دون ان يدري الي اين ياخذه وعلامات التعجب مرسومه علي وجهه مما فعله محمد ثم اخذه الي الجامع ليصلي معه ولكن فور وصولهم اخذه الجامع ليغتسل قبل ان يصلي وبعد ذلك ذهبوا ليصلوا العشاء جماعه فصلوا وناموا ولكن رامي لم ينم واخذ يصلي حتي الساعه الثانيه فجرا فقام محمد من نومه فوجد رامي ساجد خاشع لله وهو يبكي يدعوا الله ان يسامحه علي كل ما فاته من السنين ولم يطع فيها ربه فنام محمد وتركه دون ان يحسسه انه قام من النوم وعند اذان الفجر قاموا ليصلو الفجر وقاموا جميعا ليصلوا وفي السجده الثانيه من صلاة الفجر قامو جميعا للتشهد فوجدوة لم يقم وكان اللذي بجانبه في الصلاه هو محمد فخبطه في رجله لكي يقوم للتشهد فلم يقم وبعد ان انتهوا من الصلاه فنظر اليه محمد وحركه كثيرا ولكنه قد فارق الحياة وحسنت خاتمته لانه كان ساجد لله يدعوة وانا ادعوا ان يحسن خاتمتيوخاتمة جميع المسلمين والعاصين الله وارجوا الله ان تكون حركت مشاعر القلب العاصي.